أمرأه ملوثه

بدون سلام علي أمرائه خأنه



تقابلنا وعلي الغدر كان ميعادنا




وقالت أوفيك قلبا وتوفيني طفلا




قلت أنا أعلم أنكِ أمرائه واعية




تدخلين هنا كي تستريحي




من تعب يومك ومن حواجز دامية




قالت أنت أخا لا تلده أما ولزمانك أنت وافيه




قلت مالي غيرك يا أختاه في هذا الزمن وافيا




وعند حاجتها لي كانت بالوعد وافيه




وبعد لحظات أدركت أنه لا ينفع أخا لها




بل تريد أن تكون بالخيانة باليه




فابتعدت عني واقتربت من العقرب ليسعد بجمالها




ويلدغ ما فيها من شرف ويغدو لا مباليا




فكانت سعيدة بذلك ولا تعرف أني واعيا




فعلمت من عقربها ما لا تعرفه هيا




فحاولت التقرب منها لأفي بوعدي ونصحها




ولكن تعمدت الغباء فهي أمراه لاهية




تحب النار في أيديها وتسعد بثعلب داهية




تكره الإحساس بالكرامة وتحب أن تكون غانيه




فصفات الغانية أنها تخون كل رجل شريفا صادقا




ولا تعرف أنها في النار وفي القبر لها ضربه قاضيه




فبالدنيا هوت ثعبان وبالقبر هو ينتظرها




حاولت لكن أدمنت الفساد دما وعقلا ناسيه




أن المرأة لها شرف فباعته مستسهله




لرجل متزوج وله بنت ولا يعلم أنه




كما تدين تدان وعليك يوما أن تشاهده




فإن لم تكن أبنتك فزوجتك ورائك غانيه




فاعشقي يا أمرائه الخيانة فهي محط كل عاهرة




وأطفالك وزوجك نائمين في ظلال الأمان




ولا يعلمون أنك يا أمراه بكرامتهم ملوثه




تحبين وتنغمسين في الخطيئة وتلهين مستنكره




أن زوجك منحك الحرية وأنتي تغشينه مستسهله




وكأنه رجل غبي أو طيبته ممنوعة علي أمثالك يا طاغية




العيب ليس فيه بل في أمان ليس من حق فاجرة




وأعشق يا رجل الخيانة فاليوم دورك وغدا أبنتك عارية






ألهم أني بلغت ألهم أني حاولت ألهم فأشهد



ألهم أرحمنا من الغش والكذب ودمار النفس



وأستر بيوتنا وأعراضنا وارحمنا من القوم الظالمين



بعثرة بحرولكن